إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 مايو 2013

ثمن المصري
يقاس عطاء الشخص بمدى تقديره واحترامه ، وسأتحدث عن سعر المصري من وجهة نظر الحكومة المصرية ووزارة التربية والتعليم وخاصة هيئة الأبنية التعليمية.
عندما عدت للعمل في مصر بعد غياب عشرين عاماً ، لم أجد في المدرسة مكاناً أجلس فيه ، سألت زملائي باندهاش ، أين غرف المعلمين؟ فكانت الإجابة المفجعة  ( ممرات المدرسة ).
السؤال التالي : أين الحمامات ؟ ( يوجد حمامان في الطابق الأول للطلاب ) ، والطالب ينزل من الطابق الرابع ليقضي حاجته في الطابق الأرضي !! تساءلت باندهاش أين مراعاة الحاجات البيولوجية للطالب ؟ الرد (ولماذا يدخل الحمام في المدرسة، يجب أن يتعود أن يدخل الحمام في بيته قبل  الحضور للمدرسة ويتحكم في نفسه طول اليوم) ثم استطرد قائلاً:يجب أن نوفر المياه ، ونحافظ على المبنى المدرسي حتى لا يتآكل حديد المبنى ( رؤية هيئة الأبنية ).
تساءلت باندهاش : هل المبنى المدرسي أغلى من الطالب المهدد بالفشل الكلوي إذا لم يتخلص من بوله في الوقت المناسب؟
هل من الكرامة ان لا يجد المعلم  مكاناً يتبول فيه غير بالوعة الصرف في المعمل ؟
هل يقاس ثمن المصري بحفنة من الأسمنت وثلاث أو أربع أسياخ حديد وجردلين مياه؟
اتقوا الله في المصريين.

الخميس، 13 سبتمبر 2012

قوانين بالية
لعبت التربية والتعليم في مصر طوال العقود الثلاث المنصرمة دور البطولة في تدمير الشخصية المصرية والإنحطاط بالمخزون القيمي والحضاري لدى المصريين وجاءت هذه المنظومة من خلال عدة خطوات كما يلي
1- تهميش دور المعلم في التربية وذلك من خلال تشويه صورته في المجتمع بحشد الآله الإعلاميه لتشويه المعلمين.
2- تهميش دور المعلم في التعليم من خلال خفض مستوى معيشته فتوقف عن العطاء في المدرسه وأعطى بمقابل مادي في بيته.
3- تهميش دور المدرسة من خلال عدم التجديد وتوقف اعمال الصيانه ، لدرجة أن توظيف الفراشين توقف منذ فترة ، فأصبحت مرافق المدرسة مراتع للحشرات والفئران.
4- فساد المناهج وعدم تلبيتها لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
5- نظم الترقيات والتدرج الوظيفي في التربية والتعليم ، والذي يعتمد على الأقدمية دون النظر إلى المواهب والخبرات والإمكانات.
مما سبق أتنبأ بعدم صلاح الوضع في مصر إذا وزارة التربية على ما هي عليه.

الخميس، 22 أكتوبر 2009

فوبيا الخنازير

خنازيروفوبيا
درسنا في علم النفس أنواع مختلفة من الفوبياوات وعرفنا أنها عبارة عن خوف مرضي من العديد من المثيرات حولنا مثل الأماكن المرتفعة أو الأماكن الضيقة أو الحشرات أو الزواحف أو الظلام ......إلخ
أما اليوم فنحن بصدد الحديث عن خنازيروفوبيا ( للمزح فقط ) نعود لبداية معرفتنا بمرض أنفلونزا الخنازير ، كان ذلك في شهر إبريل من العام 2009 حيث انتشر خبر الأنفلونزا الخنازيرية مثل النار في الهشيم لدرجة أن بعض الزملاء قرروا عدم السفر لبلدانهم في الإجازة الصيفية خوفاً من تفشي المرض هناك وعدم تمكنهم من العودة إلى الإمارات بسبب اتخاذ إجراءات حجر صحي وما إلى ذلك من احتياطات أطلقتها وزارة الصحة العالمية وكان من بين المقترحات منع التنقل بين الدول.
لنعود إلى بداية الإعلان عن ظهور المرض فقد (أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات المؤكدة في مختلف أنحاء العالم بلغ 112 حالة، منها 64 حالة في الولايات المتحدة، و26 في المكسيك، وست حالات في كندا وثلاث حالات في نيوزيلندا وحالتان في كل من بريطانيا وإسبانيا وإسرائيل).

شيئ لزوم الشيئ

لا أخفيكم سراً أنه ساورني الشك عندما أعلن اليهود عن إصابتين بينهم ثم ما لبثوا أن أعلنوا عن عشر إصابات ، ولم أتردد لحظة في اصطحاب أبنائي في الإجازة الصيفية إلى مصرلأني أيقنت أن هناك لعبة تقوم بها بعض الدول لإلهاء البشر عن شيء يعلمه الله وبالفعل كما توقعت حصلت على تذاكر بنصف الثمن لأن الكثير من الناس خشي من عواقب السفر والعدوى ولقد وجدت العجب العجاب ، فالكاميرا الحرارية في مطار النزهة بالإسكندرية والتي من المفترض أن تكتشف المرضى من خلال ارتفاع درجة حرارتهم مثبتة بدون سلك يصلها بالكهرباء أقصد أنها وضعت لزوم الصحافة والتصوير والفرقعة الإعلامية.

إطمئنان

قلت في نفسي أكيد أن هؤلاء القوم قد فطنوا إلى لعبة منظمة الصحة ومن يقف وراءها وخاصة أن بمصر فحول الطب في العالم ، أما على مستوى الشارع العادي فوجدت أن الناس لا يكترثون بهذا المرض ووجدت الاختناقات المرورية بين بني البشر في الشوارع المكتظة بالمتسوقين من أجل المدارس وعيد الفطر ولم أجد واحداً من الناس يضع كمامة أو يمسك في يده منديلاً ليعطس فيه ، ولم أجد المساجد في شهر رمضان خاوية على عروشها بل وجدتها عامرة بضيوف الرحمن ليس بينهم حواجز ، والأغرب أنهم كانوا يشربون الماء تباعاً من كأس واحد يمررها عليهم أحد الغلمان في فترة الاستراحة في صلاة التراويح ،ولم نسمع بأي إصابة بين سكان هذه المنطقة والتي تقدر ببضع مئات الألوف، وقد إطمأن قلبي بأن هذه الجائحة ما هي إلا تضخيم إعلامي خاصة عندما قرأت أن عمار بيت الله الحرام في العشر الأواخر من رمضان كانوا يرفضون وضع الكمامات في الحرم ، ولله الحمد ما أعلن عنه من وفيات من بين ثلاثة ملايين معتمر أقل بكثير من عدد الوفيات التي أعلن عنها في مدينة بها ثلاثة ملايين نسمة في نفس المدة الزمنية .

المدارس

أعلنت العديد من الدول تأجيل الدراسة بها خوفاً من انتشار أنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس ، وبقي موعد بدء المدارس في الإمارات كما هو ، وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة عدة إجراءات للحد من انتشار هذه الجائحة في المدارس وكان منها حضور معلم على الأقل من كل مدرسة اجتماع مع فريق من وزارة الصحة للتعريف بالمرض وطرق مكافحته، واختيرت لأكون رئيس فريق مكافحة أنفلونزا الخنازير في المدرسة ، وتلخص عملي فيما يلي

1- تجهيز غرفة لعزل الطلاب المصابين

2- توعية الطلاب بأساليب النظافة وغسل الأيدي وتعقيم الأدوات

3- اكتشاف الحالات صباح كل يوم وإرسالها للمستشفى بعد حضور ولي الأمر

شائعات

أثناء تفقدي للطلاب في الطابور الصباحي قال لي أحد الزملاء أتدري أن نصف سكان هذه المدينة مصابون بالمرض ، فتبسمت ضاحكاً ، قال والله أتكلم بلسان انسان ثقة حدثني بذلك ، فقلت له بالله عليك أأصدق من حدثك أم أصدق نفسي ، فسألني كيف؟ قلت له يا أخي من أين هؤلاء الطلاب ؟ أليسوا من سكان هذه المدينة ؟ هل ترى ارتفاع في نسبة غياب الطلاب لهذا اليوم ؟ فأجاب لا قلت له المدرسة تعدادها يفوق ستمائة طالب ، ولم ألاحظ غير حالة أنفلونزا واحدة أمس وبمراجعة الطالب للمستشفى أخبروه أنها أنفلونزا عادية ومنحوه راحة لمدة ثلاثة أيام ، فالبديهي أن يمرض نصف الطلاب إذا صدق كلام صاحبك ، وياللعجب أقسم أن هذا العام تحديداً شهد أقل عدد اصابات بالأنفلونزا العادية بين الطلاب.وبفضل الله الدراسة مستمرة لأكثر من شهر والطلاب والمعلمين بخير والحمد لله رب العالمين.

الاسلام والعادات الصحية

كما ذكرت أن التركيز على النظافة وغسل الإيدي من أهم الوسائل للوقاية من المرض ، هل هناك دين يحث على التطهر والنظافة أكثر من السلام ، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لو أن بباب أحدكم نهر جار فهو يغتسل منه خمس مرات هل يبقى من درنه شئ ، والعادات الإسلامية في تناول الطعام باليمين والمصافحة باليمين ، واستخدام اليد الشمال في اماطة الأذى مثل التنفل ( ازالة المخاط من الأنف) والاستنجاء وما إلى ذلك من الأمور التي من شأنها نقل العدوى ، أليس ذلك خير دليل على أن الإسلام وعاداته هي المنقذ من كل داء وبلاء.

دعاء

في الختام أدعوا الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجنب المسلمين الغلاء والوباء والوهن ، وأن يجعل الدنيا تحت أقدامنا وأن يبارك في أبنائنا ويعز الإسلام والمسلمين ويعلي كلمتي الحق والدين .........آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الأحد، 25 يناير 2009

خسارة فيكم

آسف على العنوان ولكني لم أستطيع كظم غيظي من بعض العرب الذين يحشدون بعض الكلمات الغربية في سياق كلامهم ، وللأسف أنها أصبحت ظاهرة بين الإعلاميين وضيفانهم على اختلاف ثقافاتهم ، والذي أجج مشاعر الغيظ داخلي أن أحد المشاركين في برنامج مباشر على الهواء استخدم كلمة ( ساي say ) أكثر من مرة وكلمة ( باكاج package )وكلمة ( سيبوز suppose) إلخ....... والشهادة لله أن شكل هذا الضيف لا يدل على حصوله على ابتدائية قديمة وقد استنتجت ذلك من خلال نطقه للكلمات الإنجليزية ، وأجزم أنه لا يعرف هجائية هذه الكلمات ، الخلاصة أنني لا أعيب عليه هو ولكني أعيب على مجتمعنا العربي ككل وخاصة أن الناس الآن ينظرون إلى الإنسان الذي يستخدم هذه الكلمات أنه مثقف أو من علية القوم ، والسؤال الذي يحيرني هل أصبحت اللغة العربية عار نريد التخلص منه حتى يحترمنا الناس؟ ألم يشرف الله سبحانه وتعالى اللغة العربية بجعلها لغة القرآن ، وقوله تعالى بلسان عربي مبين ، فهل تعجز اللغة العربية عن ايصال المعنى للمتلقي بعد أن أخبرنا المولى سبحانه بأن اللسان العربي هو اللسان الواضح المبين ، وهل وقفت اللغة العربية عاجزة عن تطويع المخترعات الجديدة وإنتاج مسميات لها هي أبلغ من الأسماء التي وضعها المخترعون أنفسهم ، مثل المذياع والثلاجة والهاتف ، أليست هذه المسميات أبلغ وأدل على الجهاز من الإسم الإنجليزي ؟
اعتقادي أن من يلجأون لاستخدام مفردات غربية أثناء حديثهم ما هو إلا شعور بالنقص يجمله بعض المفردات الغربية ، ويحضرني كلام الداعية الإسلامي الكبير الدكتور عمر عبد الكافي أن استخدام هذه الكلمات بدون داعي من الممكن أن يرتقي إلى درجة التحريم .

الخميس، 15 يناير 2009

أغنية لغزة ( لن تسقط )We will not go down

صفعة من المغني الأمريكي michael heart لمن ادعى من العرب بأنه فنان ، فقد تحركت مشاعره لما يراه وألف ولحن وغنى أغنية لغزة لأنه فعلاً فنان حساس ، أما فنانو العرب فإنهم لا يحسون بما يؤدون من مشاهد فهم مثل فزاعة العصافير يتحركون من خلال مؤثرات خارجية وليس من خلال بواعث داخلية ناتجه عن إحساس صادق، ولذلك فهم فاشلون ، وهذا هو رابط موقع المغني الأمريكي لمن يريد تحميل الأغنية.

الثلاثاء، 13 يناير 2009

انتبهوا يا عرب من شر قد اقترب

أرجو من كل عربي الانتباه إلى شيء مهم جداً في الوقت الحالي ، بينما الصراع يحتدم بين فئتين ، فئة تقاتل في سبيل الله والله ناصرهم بإذنه ، وفئة كافرة باغية من بني صهيون تقاتل في سبيل الطاغوت ، الشيئ المهم الذي أدعوا الله أن يرسخ في قلوبنا جميعاً لإفشال المخطط الصهيوني هو أن نكون على قلب رجل واحد لا فرق بين مصري وفلسطيني أو عراقي وأردني أو سعودي وسوداني وهكذا فالشدائد أثبتت أن ما آلمنا في أقصى المشرق العربي آلم اخواننا في أقصى المغرب والجنوب العربي ، فالغضب الذي يمزق قلوبنا جميعاً يجب أن يوجه إلى العدو الغاشم ولا يوجه نحو الأخوة والأشقاء ، فلا نتبادل الشتائم والوسم بالخيانة فنمزق الصف العربي على مستوى الشعوب فالشعوب العربية مغلوب على أمرها ، ولا تملك من الأمر شيئا ، لذا أستحلفكم بالله أن تنبذوا الفرقة والخلاف وليتعاون كل منا بما يستطيع لرفع الظلم عن أهل غزة الأحرار ، وتحية للأطباء الشجعان الذين قبلوا توقيع رسالة الاستشهاد قبل عبور معبر رفح فهنيئاً لهم فقد نالوا شرف الشهادة وهم على قيد الحياة.

الأربعاء، 7 يناير 2009